دراسات إعلامية
الخطاب العربي والأجنبي عن الذكاء الاصطناعي في الصحافة: أنماط الفهم ونماذج المقاربة
22 مايو 2025
ترصد الدراسة عناصر التشابه بين الخطابين العلميين، العربي والأجنبي، عن الذكاء الاصطناعي في الصحافة، خاصة في بعض الجوانب الأساسية (التقنية والمهنية والاقتصادية والإدارية) التي يخضع لها العمل الصحفي. وتبحث في أسباب هذا التشابه، وسياقاته المختلفة من خلال الإجابة عن هذين السؤالين: هل يكمن التشابه في تطابق فهم الخطابين للذكاء الاصطناعي؟ وهل الذكاء الاصطناعي معطى تقني يمارس تأثيره الموحد على الصحافة بصرف النظر عن طبيعة المؤسسة الإعلامية والسياق التاريخي والسياسي والثقافي للمجتمعات التي تطورت فيه؟ تُحلِّل الدراسة متنًا، يتكوَّن من 20 بحثًا أجنبيًّا و20 بحثًا عربيًّا، نُشِر في مجلات علمية أجنبية وعربية عن موضوع الذكاء الاصطناعي في الصحافة، خلال الفترة الممتدة من مايو/أيار 2016 إلى غاية يونيو/حزيران 2024. وتعتبر هذا المتن خطابًا علميًّا فَكَّكَته على هذه المستويات الثلاثة: النص، والسياق، والمقاصد.